عفوا دمعتي...
في لحظات عديدة...
تتوه خطواتي في صحراء الأحزان...
فكلما غمرني الألم و كلما ملأني الحزن...
أجدك يا دمعتي...
تفيضين بكل حنان...
تنحدرين بكل دفء...
فأشعر بآلام الصقيع تذوب...
أشعر ببراكين الأحزان تخمد...
فكم أنا ممتنة لك يا دمعتي...
كم أنا مدينة لك بعرفان الجميل...
أثقلتني الحياة بهمومها...
فأثقلتك بآلامي...
أشبعتني بأحزانها...
فقسوت عليك بأحلامي...
و لكني لم أجد سواك ألجأ إليه...
في كل لحظاتي الفرحة و الحزينة...
لم أجد سواك أرنو إليه و أتدثر بدفئه...
حتى أغسل من خلاله أحزاني...
و أزيل كل آلامي...
فأنت صدى لتنهداتي...
و دواء لأحزاني...
لا غنى لي عنك...
و لن أجد لك بديلا...
أين أنتِ يادمعتي ؟؟؟؟؟؟
أين أنتِ ؟
أين أنتِ ؟
أين أنتِ ؟
أين أنتِ ؟
أين أنتِ ؟
***